تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً من مفوض ال​سياسة​ الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث جرى بحث بأهمية التواصل لوقف إطلاق النار ليصار الى تطبيق القرار الأممي 1701 وإنتخاب رئيس للجمهورية.

وشكر بري لفرنسا والإتحاد الأوروبي تنظيم المؤتمر الدولي المنوي عقده في باريس لمؤازرة لبنان إنسانياً وسياسياً لمواجهة التداعيات الناجمة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان واللبنانيين والذي تسبب بنزوح اكثر من مليون ومئتي الف نازح لبنان.

وفي سياق منفصل، تابع بري اوضاع شركة طيران الشرق الاوسط "الميدل ايست" والظروف التي تعمل بها الشركة الوطنية لتأمين ديمومة التواصل بين لبنان والعالم الخارجي وذلك خلال استقباله المدير العام رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت.

ولفت الحوت، الى أن "بري أبلغني تحياته وتقديره الكبير لكل موظف في الميدل إيست، لكل طيار ومهندس ومضيف وكل موظف على الأرض وتقني وحمال وعمال الوقود ولكل العاملين في المطار في الطيران المدني والأجهزة الامنية فرداً فرداً ، وهو فخور بما تقوم به الشركة الوطنية في هذا الظرف الصعب بعدما تخلى عن السفر الى لبنان جميع الشركات الاجنبية إبتداء من تاريخ 24 ايلول الماضي وحتى تاريخه".

وذكر أنه "منذ توقفت الشركات الاجنبية عن القدوم الى لبنان نقلت الميدل إيست 161 الف راكب وسيّرت يومياً ما معدله 35 الى 36 رحلة ذهاباً و35 و 36 رحلة قدوماً الى لبنان نقلت خلالها 161 الف راكب منهم منهم 126 الف راكب خرجوا من لبنان و35 الف راكب دخلوا لبنان أي ما معدله 7000 راكب يومياً، بينما جميع عمليات إجلاء السفارات الاجنبية التي تمت وعدد رحلاتها يفوق الـ100 رحلة لم تنقل سوى 12 الف راكب كحد اقصى، وهذا الامر الذي جعل بري فخوراً بما تقوم به الشركة الوطنية وهو كان متوقعاً ان تقوم الشركة بدورها الوطني في هذه الظروف الصعبة".